Email: right2edu@birzeit.edu | Phone: 0097(0)2-298-2059
بدأت حملة الحق بالتعليم في السبعينيات من القرن العشرين عندما بدأت جامعة بيرزيت بتزويد مساعدة قانونية لطلابها و موظفيها الذين واجهوا السجن و الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي. و منذ ذلك الوقت بدأت الحملة بالاتساع لتشمل توثيق الانتهاكات الاسرائيليه و انشاء حملة عالمية لدعم الحقوق و الحرية الاكاديميه للطلاب الفلسطينيين و الاساتذة و المؤسسات التعليمية.
أغلقت جامعة بيرزيت خمسة عشر مرة بأوامر عسكرية، واستمر أطول اغلاق لمدة أربع سنوات ونصف (1988-1992) خلال الانتفاضه الاولى. خلال ذات الفترة تم اغلاق العديد من دور الحضانة والمدارس والجامعات الفلسطينية مما أدى إلى جعل التعليم غير قانوني. بالاضافة الى ذلك، واجه الطلاب والأكاديميين الذين استمروا بعقد المحاضرات والحصص كتحد للقمع العسكري خطر الاعتقال. و أصبح حمل الكتب سببا للتحقيق والاعتقال. و في السنوات التي تبعت الانتفاضه أصبحت حركة الفلسطينيين محددة حيث تم منع الطلاب حاملي بطاقة هوية غزة من الدخول الى الضفه الغربية.
ان اتفاقية اوسلو والتي امل الفلسطينييون ان تحقق السلام و الحرية تم التلاعب بها من قبل اسرائيل لمواصلة ترسيخ انظمة الحكم الظالمة حيث اشتدت قبضة الاحتلال على حياة الفلسطينيين و ازداد الحد من فرصة حصولهم على التعليم. و ان فشل محادثات السلام و تحولها الى عنف في عام 2000 أذن ببدء حقبة جديدة من السياسات القمعية و التي ادت الى انتهاك واسع للحقوق الاساسية بما في ذلك الحق في التعليم.
في عاد 2002 طورت حملة الحق بالتعليم اساليب لمقاومة الحاجز العسكري الذي تم وضعه للتحكم بالطريق ما بين الجامعه و مدينة رام الله و بالتالي الحد من حركة الطلاب المقيميين هناك.و لذلك قامت الحملة باعداد العديد من المشاريع لجذب انتباه العالم على عبثية السياسات الاسرائيلية المناهضة للتعليم حيث شملت انشاء فيلم وثائقي و معارض صور و تنظيم مظاهرات منتظمة. تم ايضا تاسيس افرع جديدة لحملة الحق بالتعليم في كل من جامعة النجاح و بيت لحم حيث دعو لعمل دولي من اجل الدفاع عن الحقوق الاساسية للطلاب و الموظفيين حيث عملت الحملات مع بعضهم البعض لتشجيع الطلاب و توثيق انتهاكات التعليم والمتعلقة بحقوق الانسان و ذلك بمساعدة الجمعية الدوليه لدائرة الامم المتحدة و هي منظمة غير حكومية مقرها الامم المتحدة.
استمرت حملة الحق بالتعليم بالعمل مع الجمعية الدوليه لدائرة الامم المتحدة للضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات ضد استمرار اسرائيل بالتنكيل بحقنا بالتعليم و بهذا بقية حملة الحق بالتعليم المحرك الرئيسي للمقاومة السلمية للطلاب و الموظفيين في الضفة الغربية.