Email: right2edu@birzeit.edu | Phone: 0097(0)2-298-2059
حملة الحق في التعليم تشارك في مؤتمر دولي حول إعادة بناء التعليم العالي في غزة
شاركت منسقة حملة الحق في التعليم، سندس حماد، في المؤتمر الدولي حول إعادة بناء التعليم العالي في غزة، والذي عُقد في جامعة حمد بن خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، يومي 14 و15 نيسان 2025. وجاءت مشاركة حماد خلال اليوم الأول من المؤتمر، في جلسة بعنوان“دعم صمود التعليم العالي في غزة“، حيث قدّمت مداخلة سلطت فيها الضوء على تجربة الحملة في خلق مبادرات عدة لمواجهة الانتهاكات الجمة التي تعصف بالمؤسسات الأكاديمية في غزة نتيجة الحرب الإبادية المستمرة.
استعرضت حماد في مداخلتها الأطر التي تعتمدها الحملة في دعم التعليم العالي، مشددة على أهمية بناء استجابات واضحة وذات قيادة شعبية جماعية كتلك التي تمثلها “لجنة طوارئ جامعات غزة” والتي تشمل الجامعات الثلاث الكبرى غير الحكومية في غزة( الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر وجامعة الأقصى). وأوضحت أن الحملة تستند في عملها إلى شراكات فعلية مع المجتمع الأكاديمي داخل الجامعات الفلسطينية، وإلى شبكات التضامن العالمية، خصوصًا الحركات الطلابية الدولية والناشطين المناصرين للحق الفلسطيني في التعليم والحرية.
وأكدت حماد أن الدور الأساسي لكل الفاعلين في هذا المجال يجب أن يتركّز على تمكين الصوت الأكاديمي في غزة وتعزيز صموده، لا على استبداله أو الحديث باسمه أو طمسه وتجاوزه. وقالت: “إن كل جهد يُبذل في هذا السياق لا بد أن تكون بوصلته هي غزة، وأن ينطلق من احتياجات المجتمع الأكاديمي الغزي نفسه، بعيدًا عن أية أجندات خارجية قد تُفرض بشكل مباشر أو غير مباشر تحت غطاء إعادة الإعمار أو الدعم.”
كما حذّرت من خطورة ما يتعرض له قطاع التعليم العالي في غزة، مشيرة إلى أن ما يجري هو “إبادة معرفية” تستهدف الجامعات والمؤسسات الثقافية والأكاديمية بهدف قطع الطريق على أي إمكانية لبناء المستقبل في غزة”. ولفتت إلى أن الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمؤسسات التعليمية ليس وليد اللحظة، بل هو سياسة ممتدة تهدف إلى كسر إرادة المجتمع الفلسطيني وتجريده من أدوات النهوض والصمود.
وأضافت أن حملة “الحق في التعليم” لطالما نادت بضرورة أن يكون دعم التعليم في فلسطين فعلًا تضامنيًا حقيقيًا، ينطلق من العدالة وليس من منطلقات إنسانية مجرّدة. واعتبرت أن من واجب المؤسسات الأكاديمية والطلبة والناشطين حول العالم الوقوف إلى جانب الجامعات الفلسطينية ليس فقط في مرحلة إعادة الإعمار، بل في معركة استرداد السردية، وفضح المحاولات المستمرة لطمس الهوية والوجود الفلسطيني.
وتأتي مشاركة حماد ضمن جهود أوسع تقوم بها الحملة للتأكيد على مركزية التعليم في النضال الفلسطيني من أجل التحرر، وعلى ضرورة مواجهة محاولات تهميش التعليم العالي في غزة من خلال التضامن الدولي والعمل المشترك. يُذكر أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكاديميين وباحثين فلسطينيين ودوليين، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية، حيث ناقشوا سبل دعم وإعادة بناء التعليم العالي في غزة في ظل ما خلّفته الحرب من دمار هائل على البنية التحتية والمعنوية للمؤسسات التعليمية.
More Articles
British academics urge Elton John...
A group of British academics have called on...
Related Posts
-
Prison Playground: the effects of detention upon children
By arresting children who should be in school, Israel systematically thwarts progress in Palestine.
-
British academics urge Elton John to cancel Israel concert
A group of British academics have called on singer Elton John to cancel his scheduled performance in Israel this June. In the letter, the group urged John to read the Goldstone Commission's...
-
Under Israeli blockade of Gaza, books are a rare, cherished...
Israel does not explicitly ban importing books to Gaza, but the blockade makes it extraordinarily difficult to do so. The shortage amounts to a kind of censorship, Gazans say.
Story of The Day
