Email: right2edu@birzeit.edu | Phone: 0097(0)2-298-2059
الجامعات تحت الاحتلال
إن الحصول على التعليم العالي والقيام بالأنشطة التعليمية والبحثية التي تميز الحياة العادية في الجامعة، يمثل بالنسبة لزملائنا وزميلاتنا الفلسطينيين/ات ولطلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية قضية رئيسية وتحديا يوميا نظرا للعقبات والإهانات التي تفرضها الاحتلال
في عام 1988، قامت جامعة بيرزيت في الضفة الغربية بإطلاق “حملة الحق في التعليم”، في حين كانت الجامعات الفلسطينية قد أُغلقت من قبل السلطات العسكرية الإسرائيلية الاحتلالية وفي حين كانت تتم مقاضاة المعلمين والطلاب الذين كانوا يحملون كتبا مدرسية أو كانوا ينظمون دروسا سرية. ومنذ ذلك الحين ، يقوم زملاؤنا وزميلاتنا في بيرزيت بتوثيق الهجمات الإسرائيلية الممنهجة على التعليم العالي في الضفة الغربية وغزة ومنها مثلا منع الطلاب والأساتذة من الوصول إلى أماكن دراستهم بسبب الضغوطات والإعاقات من طرف الاحتلال وبسبب الجدار العازل؛ ومنها أيضا اقتحامات الحرم الجامعي؛ والاعتقالات والإهانات للطلاب والطالبات مثلما حصل يوم الأحد 24 أيلول/سبتمبر2023 لما تعرضت جامعة بيرزيت مرة أخرى، وهي تقع شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، لاقتحام من قوات الاحتلال، التي اعتدت على موظفي أمن الجامعة واعتقلت ثمانية طلابٍ
في الضفة الغربية وقطاع غزة، تجمد وتعرقل الهجمات الإسرائيلية التعليم العالي
منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، في إطار الحرب على غزة تصاعدت هجمات وانتهاكات الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية. وكشفت الأرقام التي جمعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية لغاية يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن 427 طالبًا و12 موظفًا من الجامعات الفلسطينية قد استشهدوا بالعلم أنها أرقام تعاني السلطات الآن من تحديثها بسبب الحرب على غزة وتدمير البنية التحتية وانقطاع الاتصالات.
لغاية يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول، تدمرت 11 مبنى للتعليم العالي كليا أو جزئيًا، بما في ذلك تسعة مبان في قطاع غزة واثنين في الضفة الغربية. وعلى نطاق أوسع، تم تعليق الدروس كليا في 19 مؤسسة للتعليم العالي في غزة، مما أدى إلى حرمان 88000 طالبًا وطالبات من دراستهم/هن وإلى حرمان 555 طالبا وطالبات غزيين/ات من المشاركة في التبادلات الدولية التي كان من المفترض أن يشاركوا/ن فيها. وفي الضفة الغربية، تعطل التعليم الحضوري بشكل كبير في 34 مؤسسة للتعليم العالي بسبب اقتحامات قوات الاحتلال وهجمات المستوطنين مما أثر على 138800 طالب/ة. وبتاريخ 7 نوفمبر/تشرين الثاني، للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، اقتحمت قوات الاحتلال جامعة بيرزيت وتم الاعتداء على أمن الجامعة ومصادرة مقتنيات لمجلس الطلبة والحركات الطلابية.
في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني، يتعرض الطلاب والطالبات للتهديد والاعتقال والاحتجاز.
في الجامعات الإسرائيلية، تعرض ما يقرب من 200 طالب/ة فلسطيني/ة لإجراءات تأديبية بسبب تعليقاتهم/هن أو منشوراتهم/هن التي كانت تنتقد ما يقوم به الاحتلال في غزة أو لمشاركتهم/هن في مظاهرات السلام، أغلبية الوقت بعد إبلاغات شجعتها السلطات الجامعية فتم فصل ما لا يقل عن 40 طالبا/ة.
بتاريخ 28 أكتوبر/تشرين الأول، تدخلت أمن كلية نتانيا لصد هجمات مئات من النشطاء اليمينيين المتطرفين الإسرائيليين الذين كانوا يرددون شعار”الموت للعرب”، وكانوا يسعون إلى الدخول بالقوة إلى مسكن جامعي يضم طلابا فلسطينيين.
في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الطلاب والطالبات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بتفتيش الجسم، وسوء المعاملة.
وفي جامعة بيرزيت فقط وصل عدد الطلبة المعتقلين حتى هذه اللحظة إلى أكثر من 35 من بينهم 3 طالبات ووصل عدد الطلبة الذين حولوا إلى الاعتقال الإداري إلى أكثر من 15 طالبا وطالبة.
دعوة للتضامن الدولي في كل أنحاء العالم :
في مواجهة الاحتلال والدمار والمجازر وكما جاء في بيان نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت يدعو زملاؤنا وزميلاتنا الفلسطينيون/ات إلى التضامن الدولي، فشرعت حركات طلابية وجامعية في كل أنحاء العالم تتنظم لتحقيق ذلك.
قد أعلنت مجموعات من الأكاديميين في أمريكا وفي أستراليا وفي بلجيكا وفي بريطانيا وفي اليونان وفي إيرلاندا وفي إيطاليا وفي هولندا وفي إسكندنافية وفي أوروغواي دعمهم للشعب الفلسطيني وإدانتهم للمجازر التي ترتكبها إسرائيل. ولقد تحمل طلاب وطالبات العديد من الجامعات الأمريكية مسؤوليتهم/هن مستنكرين/ات تواطؤ الإدارة الأمريكية مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة من خلال الاحتجاجات والتظاهرات داخل وخارج الجامعات.
نقابة جامعة مونبلييه 3
النص الاصلي بالعربية
النص الاصلي بالانجليزية
النص الاصلي بالفرنسية
Critics of Israeli policy and sympathizers with...