حملة الحق في التعليم تناقش إجراءات الاحتلال التعسفية لدخول الأكاديميين والطلبة الأجانب إلى فلسطين في مؤتمر حرية الحركة والتنقل والسفر

شاركت حملة الحق في التعليم، في جامعة بيرزيت، في مؤتمر “حرية الحركة والتنقل والسفر” الذي نظمه مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية- حريات، ضمن مشروع الحق في الحركة والسفر الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يوم الإثنين 30 أيار2022، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات محلية ودولية، وجامعات فلسطينية.                                                                                                

وشارك المتحدثون بأوراق سلطت الضوء على واقع الحركة والتنقل والسفر في فلسطين، والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي لتقييد حرية الحركة، ومدى تأثير ذلك على الحقوق الأساسية والمدنية الأخرى، كالحق في التعليم، والصحة والعمل.

وخلال المؤتمر، تحدثت كارمن كشك، منسقة حملة الحق في التعليم في الجامعة، عن السياسات الممنهجة التي يتبعها الاحتلال حول الإجراءات التعسفية التي يمارسها، والتي تتمثل بعرقلة دخول الأكاديميين والطلبة والباحثين الأجانب، والفلسطينيين من حملة الجوازات الأجنبية للتعليم والتعلم في الجامعات الفلسطينية، ومنها جامعة بيرزيت.

وأشارت إلى القرار العسكري الإسرائيلي الأخير الذي يتمثل بعدد من التعليمات الخاصة المكتوبة تحدد شروط الدخول والحصول على تصريح عمل وتأشيرة مكوث في الضفة الغربية، والذي يمثل تعدياً على حق الجامعة في استقطاب الخبرات والطلبة، ويحدّ من حريتهم الأكاديمية واستقلالها كمؤسسة تعليم عالي. وأوضحت أن هذا القرار ليس قراراً جديداً، وإنما يأتي استمراراً لسياسة الاحتلال العنصرية المستمرة على مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، وعلى جامعة بيرزيت بشكل خاص.

وأوضحت أن الجامعة وثقت ازدياداً في حالات رفض تجديد تأشيرات الدخول أو منحها لأعضاء الهيئة التدريسية الحالية، إلى جانب تعرض عدد منهم وعائلاتهم للإبعاد بشكل مباشر وغير مباشر.